ان الدولة و المجتمع لهم حق علي كل فرد بما قدمتة و ما تقدمة لكل انسان يعيش علي ارض هذة الدولة منذ ولادتة و نشأتة و حتي اصبحوا رجالا و نساءا و لكن البعض ينكر هذا الفضل ولا يجد لة مستقرا في مخيلتهم و لم يعبأوا بة او يقدروة و هم لهذا المجتمع ناكرون و كارهون و يملأ نفوسهم الاحقاد و الغل تجاة اخوانهم وجيرانهم و كل من حولهم و تزداد نفوسهم سوءا اذا مس المجتمع خيرا و يفرحوا و يسعدوا عندما يصيب افراد المجتمع سوء او مكروة و هذة الضغائن و الاحقاد التي امتلات بها نفوسهم تضعهم في مصاف و مواضع الاعداء و قد نهي الدين الاسلامي عن الكراهية و البغض ولا يمكن ان نتصور ان انسان يكرة الخير لاخية و جارة و يكون في قلبة ذرة من ايمان او تقوي .و كذالك لا يمكن ان نتصور ان اعداء اللة و اعداء الاسلام و اعداء الوطن يمكن ان يحبوا لنا الخير و السعادة و الاستقرار .و يقول المولي عز و جل في كتابة العزيز الحكيم بسم اللة الرحمن الرحيم “ان تمسسكم حسنة تسؤهم ,و ان تصبكم سيئة يفرحوا بها , و ان تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا , ان اللة بما يعملون محيط .”صدق اللة العظيم سورة ال عمران 119 . جاءت هذة الآية الكريمة و كأنها فصلت ما نحن فية الان و لهذة الجماعة التي لا تتقي اللة فينا ولا تريد الرجوع الي الحق .ان هؤلاء الزمرة من القوم اللذين يسعون في الارض مفسدين و اللذين يقومون بالتخريب و التدمير تعبيرا عما يجيش في صدورهم من حقد و غل تجاة المجتمع و هم يستمتعون بما يصيبنا من مكروة و يسعدون بما نعانية من ازمات و مشاكل مختلفة و مفتعلة و يقدم عليها و يفتعلها هؤلاء المارقين و تغمرهم السعادة والبهجة للألام التي يعاني منها ابناء الشعب و المجتمع مثل اسقاط ابراج الكهرباء و انقطاعها و ازمة البنزين المفتعلة والكثير غير ذالك و قد جاء في الآية بسم اللة الرحمن الرحيم “ان تصبكم سيئة يفرحوا بها ” صدق اللة العظيم و علي الجانب الاخر ان هؤلاء الحاقدين عندما رأوا باقورة النجاح للمشروع الكبير لشق قناة السويس الجديدة تحرك الحقد داخلهم و راحوا يروجون للأشاعات السيئة بين الناس بأن هذة القناة غير مطابقة للمواصفات الصحيحة و انها ستغرق مصر و ان المودعين سوف يندمون علي وضع اموالهم في هذا المشروع و سوف يخسرون نقودهم و لن يستردوها و ذالك لبث الخوف في نفوس المخلصين من ابناء هذا الوطن و ترويعهم و عدم اقبالهم علي الاستثمار في هذا المشروع او غيرة مع الدولة و ذالك تعبيرا عن مدي حقدهم و كراهيتهم للنجاح و قد جاء في الآية الكريمة بسم اللة الرحمن الرحيم ” ان تمسسكم حسنة تسؤهم ” صدق اللة العظيم . و اخيرا اراد اللة نهديء من روعنا و نطمئن بأن كيد هؤلاء و مكرهم السيء لن يضرنا او يلحق بنا السوء و اوصانا المولي عز و جل بالصبر و التقوي حتي يتحقق الامن و الاطمئنان و السلامة و قد جاء في الآية ” ان تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ” صدق اللة العظيم . كما اراد المولي عز و جل ان يعرفنا بأنة يعلم ما يعلنون و ما يسرون في انفسهم و سوف يتولي سبحانة و تعالي مهمة الدفاع عنا و احباط و رد مكرهم السيء بنفسة دفاعا عنا و ان ما يحدث للبعض من اصابات و وقوع شهداء بين صفوفنا هو مقدر و مكتوب و سوف يجازي علية الانسان خير الجزاء و كذالك ان قيام البعض بمثل هذة الاعمال التخريبية و القتل و الحرق و التدمير سوف ينال و يلاقي هؤلاء عقابهم من اللة و قد جاء في الآية بسم اللة الرحمن الرحيم ” ان اللة بما يعملون محيط ” صدق اللة العظيسم . و بذالك نختم الحديث بان اللة لا و لن يترك في حساب البشر ادق و اصغر شيء و كما قال سبحانة و تعالي: ..بسم اللة الرحمن الرحيم “من يعمل مثقال ذرة خيرا يرة و من يعمل مثقال ذرة شرا يرة ” صدق اللة العظيم و ان اللة لا يضيع اجر من احسن عملا ..